شاركت وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش الكبرى ولجنة تنظيم الحرف اليدوية بـ 170 طاولة عرض في مهرجان جرش للثقافة والفنون، وفقا لمدير الإعلام والتواصل المجتمعي في بلدية جرش الكبرى هشام البنا.

وقالت رئيسة وحدة تمكين المرأة في بلدية جرش، أماني الزبون، لـ "المملكة"، إنّ وحدة تمكين المرأة تشارك في المهرجان من خلال 40 سيدة يعرضن منتوجاتهن "لبنة جرشيه، والمطابخ الإنتاجية" لتحقيق الأثر الاقتصادي على سيدات المجتمع المحلي داخل جرش. 

وأضاف الزبون، أن مهرجان جرش يشكل فرصه لسيدات المجتمع المحلي لعرض منتوجاتها، خاصه أنه يأتي في مرحلة التعافي من جائحة فيروس كورونا التي شكلت تحديا اقتصاديا للسيدات.

رئيس جمعية الحرف اليدوية صلاح عبيد، بين لـ "المملكة"، أن الحرفيين اليدويين يشاركون بـ 130 طاولة في المهرجان لعرض صناعاتهم لبيعها لزوار المهرجان.

وأشار منسق لجنة الفنانيين التشكلين حمزة العتوم، إلى أن الفنانيين التشكيلين يشاركون في معرض تشكيلي في مهرجان جرش بـ 9 أشخاص جميعهم من محافظة جرش.

وقال: "سيشارك 14 طفلا في المعرض التشكيلي لتكون أول مشاركة للأطفال بلوحات فنية تشكيليه منذ إنطلاق مهرجان جرش؛ لتنمية مهاراتهم وتمكينهم مستقبلا".

أحمد الصمادي مشارك في المهرجان، صاحب طاولة عرض، اعتبر أن المهرجان فرصة تسويقية للمنتوجات، حيث يقدر نسبة المبيعات يوميا بين 60 إلى 70 دينار.

وقالت المشاركة أيضا ماجدة قوقزة، وهي ربة منزل لـ 7 أطفال، قالت إنّ مهرجان جرش "فرصة لتسويق منتجاتها ولتحقيق مردو مالي لها ولأسرتها". 

وأضافت قوقزة، أن المهرجان فرصة أيضا لجميع السيدات لتعريف المجتمع بمنتجاتهن ولتسويق المنتجات بعد المهرجان، حيث يستمر عدد من زوار المهرجان بالتواصل مع السيدات المشاركات بعد انتهائه لشراء منتوجاتهن.

نظمية دحدل مشاركة في مهرجان جرش تبيع عسلا طبيعيا على طاولة عرض من خلال وحدة تمكين المرأة، بينت أن المهرجان أتاح لنا فرصة لتسويق المنتجات، مرجحه أن يحقق مردودا ماليا.

وانطلقت  فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، الأربعاء، في دورته الخامسة والثلاثين بعد توقف العام الماضي نتيجة لانتشار فيروس كورونا.

وقال المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي، إن المهرجان يشكل تظاهرة فنية وثقافية كبيرة تليق بالأردن وتؤكد سمعته العربية والعالمية في مجال الفنون والثقافة والاستقرار والسياحة".

المملكة